زداد حالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع ازدياد وطأة الحياة، لا سيما مع حياتنا العصرية التي لا تكاد تخلو من القلق والتوتر وقلة النشاط البدني وأنماط الحياة غير الصحية؛ ابتداءً من الازدحام السكاني ومشاكل النقل إلى سوء التغذية وتلوث البيئة.
وعن هذا المرض، حذرت دراسة طبية من أن الشباب في مرحلة البلوغ الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع يصبحون الأكثر عرضة للوفاة مبكراً في مرحلة متقدمة من عمرهم.
وفي محاولة لمعرفة وتقييم التأثير السلبي لضغط الدم المرتفع بين الشباب في أوائل مرحلة البلوغ ،عكف الباحثون على دراسة وتحليل بيانات مجموعة من الشباب ممن تخطوا الثامنة عشرة مع الآخذ في الاعتبار معادل كتلة أوزانهم وعامل التدخين ليتم تتبع تاريخهم المرضى خلال الفترة من عام 1916 وحتى 1950، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وأشارت المتابعة إلى أن الأشخاص الذين عانوا من ضغط الدم المرتفع وهم في أولى مراحل البلوغ أرتفعت بينهم بنسبة 5% للوفاة المبكرة في مقابل 8% الوفاة متأثرين بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
وأشارت المتابعة إلى أن الأشخاص الذين عانوا من ضغط الدم المرتفع وهم في أولى مراحل البلوغ أرتفعت بينهم بنسبة 5% للوفاة المبكرة في مقابل 8% الوفاة متأثرين بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
أغذية لخفض الضغط
توصلت أحدث الدراسات الطبية إلى أن النظم الغذائية الصحية الخط الأول للدفاع لدرء ارتفاع ضغط الدم. وهي تمثل علاجاً أولياً ممتازاً عندما يأخذ ضغط الدم في الارتفاع نحو منطقة حدوث المرض، كما أنها شريك مثالي للأدوية.
ولسوء الحظ، لم يكن من السهل ترجمة الاستراتيجيات الغذائية التي تم اختبارها في الدراسات الإكلينيكية وتحويلها إلى نظم غذائية يمكن اتباعها يومياً. ولكن الطبيبين فرانك ام. ساكس وهنّا كامبوس العاملين في قسم التغذية في كلية هارفارد للصحة العمومية قاما بهذه المهمة.
وقد عرضا في 3 يونيو 2010 في مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين" جملة من النصائح المدعمة بالأدلة والبراهين حول النظم الغذائية لحالة ضغط الدم المرتفع، إضافة إلى تقديمهما قائمة بالأغذية التي يجب شراؤها أسبوعياً.
- تناول كميات أكثر من الدجاج، والسمك، والمكسرات، والبقول، وكميات أقل من اللحوم.
- اختر الحليب ومنتجات الألبان قليلة أو منزوعة الدسم بدلاً من الكاملة الدسم.
- تحول إلى تناول الفواكه والخضراوات بدلاً من الوجبات الخفيفة المالحة أو الحلوة، أو الحلويات.
- اختر الخبز والمعكرونة والأغذية الأخرى الغنية بالكربوهيدرات المصنوعة من الحبوب الكاملة بدلاً من تلك المصنوعة من الطحين الدقيق الأبيض.
- تناول الفاكهة بدلاً من عصير الفاكهة.
- استعمل الدهون غير المشبعة مثل زيوت: الزيتون، والكانولا، وفول الصويا، والفول السوداني، والذرة، وعباد الشمس، بدلا من الزبد، وزيت جوز الهند، أو زيت النخيل.
- اعتمد على المنتجات الغذائية الطازجة أو المجمدة بدلاً من المعلبة والمعالجة صناعياً.
- اختر الأغذية التي تحتوي على القليل من الصوديوم قدر الإمكان: استعمل الأعشاب، والبهارات، والخل، وأية مضافات أخرى للطعم، بدلا من الملح.
- لا تهمل وجبات الطعام، حاول أن تتناول ثلث السعرات الحرارية اليومية في وجبة الإفطار.
- إن كنت بحاجة إلى مساعدة، فعليك تدوين كل ما تتناوله يوما بعد يوم لمدة أسبوع، لكي تعرضها على اختصاصي في التغذية.
إن كنت من الأشخاص الذين يحبون التعامل مع الغذاء، فإن بمقدورك أن تضع قوائم بالأطعمة المساعدة على خفض ضغط الدم المرتفع.
7 نصائح لارتفاع الضغط
وفي هذا الصدد، أكدت الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ الأمراض الباطنة العامة والسكر، كلية طب القصر العيني، أن مرض ارتفاع ضغط الدم هو الصديق اللدود الذى يصاحب المريض فترة طويلة من حياته، ويمكن للمريض بتعديل أسلوب حياته ومتابعة العلاج التغلب على هذا المرض والتمتع بحياة مديدة بدون مضاعفات.
وفي هذا الصدد، أكدت الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ الأمراض الباطنة العامة والسكر، كلية طب القصر العيني، أن مرض ارتفاع ضغط الدم هو الصديق اللدود الذى يصاحب المريض فترة طويلة من حياته، ويمكن للمريض بتعديل أسلوب حياته ومتابعة العلاج التغلب على هذا المرض والتمتع بحياة مديدة بدون مضاعفات.
وتنصح شلتوت مرضى ارتفاع ضغط الدم محدده طرق العلاج فى سبع نقاط:
- تقليل وزن المريض المصاب بالسمنة، حيث إن نقص الوزن يؤدى إلى نقص ضغط الدم.
- ممارسة الرياضة مثل ركوب الدراجة والجرى والسباحة والأيروبك، مما يؤدى إلى انخفاض ضغط الدم.
- الإقلال من تناول ملح الطعام إلى حوالى 4-6 جرامات يومياً.
- الامتناع عن التدخين، فالمعروف أن النيكوتين يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم.
- الامتناع عن تناول القهوة، حيث تؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم.
- البعد عن التوتر والانفعالات النفسية كلما أمكن.
- استخدام العقاقير التي تعالج ارتفاع ضغط الدم وهى على شكل موسعات للأوعية الدموية أو مدرات للبول، ويوجد الآن أدوية حديثة تستخدم بنجاح وأمان تام ولا توجد معها أية أعراض جانبية.
- تقليل وزن المريض المصاب بالسمنة، حيث إن نقص الوزن يؤدى إلى نقص ضغط الدم.
- ممارسة الرياضة مثل ركوب الدراجة والجرى والسباحة والأيروبك، مما يؤدى إلى انخفاض ضغط الدم.
- الإقلال من تناول ملح الطعام إلى حوالى 4-6 جرامات يومياً.
- الامتناع عن التدخين، فالمعروف أن النيكوتين يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم.
- الامتناع عن تناول القهوة، حيث تؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم.
- البعد عن التوتر والانفعالات النفسية كلما أمكن.
- استخدام العقاقير التي تعالج ارتفاع ضغط الدم وهى على شكل موسعات للأوعية الدموية أو مدرات للبول، ويوجد الآن أدوية حديثة تستخدم بنجاح وأمان تام ولا توجد معها أية أعراض جانبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق